هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 العولمة ، العرب ، ما العمل ؟؟

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
القاهر بالله

القاهر بالله


عدد المساهمات : 15
نقاط : 21
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 26/08/2009

العولمة ، العرب ، ما العمل ؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: العولمة ، العرب ، ما العمل ؟؟   العولمة ، العرب ، ما العمل ؟؟ Emptyالسبت سبتمبر 05, 2009 2:14 pm

حياكم الله

بما ان هذا القسم يعنى بالعلوم الاحتماعية و الانسانية ، وجدت انه من المناسب ادراج هذا المقال ، و هو من اعداد : بن عامر نبيل ( طالب بقسم الدراسات العاليا - جامعة الجزائر - ، 1428 هـ ، 2007 م ) .
حقيقة الموضوع وان حالة وضع النقاط على الحروف وباسلوب مبسط ، يفهمه من ليس له اطلاع واسع بجدلية العولمة وما الى ذلك ، فقد استطاع توضيح حقيقة العولمة ، ثم موقع ودور العرب اتجاه هذه التغيرات و التقلبات العالمية ..... لا اطيل عليكم ، الموضوع يستحق الاقراءة واثار نقاش حوله .



العرب والعولمة،ما العمل ؟؟


مع تنامي ظاهرة العولمة أصبح التحرر الاقتصادي و المالي سمة هذا العصر،و أضحى الاندماج في السوق العالمية ضرورة ملحة وحتمية لا مفر منها،هذه السوق لا تعترف بالحدود الجغرافية،جعلت منطقها أقوى من منطق الدول . وليست فقط كظاهرة اقتصادية وإنما تؤدي إلى تغيير القوى والعلاقات السلطوية، وكذلك تؤدي إلى تغيير الثقافات،وتنعكس آثارها على البيئة والجو المحيط بنا، فعلى المستوى الدولي لم تعد سلطة الدول النامية بالقياس إلى الدول الغنية والمتقدمة هي ذاتها، وعلى مستوى السياسة الداخلية في كل بلد متخلف أو متقدم تحصل متغيرات فيما يخص السلطة، ورجال الأعمال، والمجتمع المدني. يضاف إلى ذلك إن منظورات السلام بين الأمم أخذت تتأثر بظاهرة ضخمة كظاهرة العولمة.
تحكمها قوانين وتشريعات تسنها منظمات وهيئات ومؤسسات مالية دولية (صندوق النقد والبنك الدوليين والمنظمة العالمية للتجارة ) ،هدفها نشر مبادئ الليبرالية والسوق الحرة،والتي في رأي مصمميها أنها الكفيلة بتحقيق أهدافهم الإستراتيجية،وإعادة تشكيل النظام الاقتصادي لجميع الدول، وتحويلها إلى اقتصاد السوق بهدف إدماجها جميعاً في إطار السوق العالمي.
إن هذا النظام الدولي الجديد الذي يسوده الفكر الغربي الديمقراطي الرأسمالي يتحقق على مستويين:
الأول: متعلق بالنظام الداخلي لكل دولة من دول العالم، و الثاني: متعلق بالنظام الدولي ككل.
فيهدف على المستوى الأول إلى تغيير السلوك البشري وتغيير فلسفة الحكم الداخلي للدولة من فلسفة الصراع إلى فلسفة المنافسة المبنية على الديمقراطية سياسيا، وقواعد السوق الحرة اقتصاديا، والعدل قانونا. ويهدف على المستوى الثاني ترسيخ واعتماد تغييرات في قواعد وأساليب ونظم المجتمع الدولي بما يتناسب والفلسفة الغربية التي سادها التصادم على بعض استراتيجيات ومراحل التطبيق بين القوى الاقتصادية العظمى (الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا)، وقد اتجهت جهود الدول الغربية بصفة عامة إلى محاولة ترسيخ وتطبيق البعد الاقتصادي بإقرار نظام السوق وحرية المبادلات التجارية مع إغفال البعدين الآخرين المتمثلين في الديمقراطية والعدالة على مستوى العلاقات الدولية.
لقد خلقت العولمة واقعا جديدا تجسد على الخصوص في امتداد مستوى التنافسية، بحيث لم تعد الكيانات القطرية قادرة لوحدها على مواجهة الرهانات التي يفرضها التنافس الاقتصادي بين الدول .فتعزز الاتجاه إلى الشكل الاقتصادي الإقليمي على صعيد العالم وفي مناطقه المختلفة المتطورة منها والنامية ،بل إن هناك أيضا اتجاه التكتل الإقليمي بين دول نامية وأخرى متطورة ( رابطة شعوب جنوب آسيا – آسيان- ) والتكتل متعدد الأقاليم بين أكثر الدول الصناعية تطورا ودول حديثة التصنيع ودول حديثة العهد بنظام السوق ،ودول نامية وعدد من البلدان المصنفة أقل البلدان نموا وبالضبط مثال منتدى التعاون لآسيا والباسفيك (آبك).والاتحاد الأوربي يمثل نموذجا متطور من الاندماج التجاري ( سوق مشتركة ) والنقدية ( الوحدة النقدية ) والمالي بين دوله الأعضاء وتوجها إلى الوحدة الدستورية والسياسية ،أما الحلف التجاري لإمريكا اللاتينية ( ميركوسور ) الذي يضم البرازيل والأرجنتين والارغواي وباراغواي وهو يمثل درجة متوسطة من التكتل التجاري والمالي،وتأتي في أسفل القائمة أي في أدنى درجة منها- التكتل الإقليمي- منطقة التجارة العربية الحرة .
وإذا كان من أبرز معالم العولمة الاقتصادية هو التحرير التجاري للسلع والخدمات من جهة، وتحرير انسياب رأس المال في شكل استثمارات مباشرة وغير مباشرة من جهة أخرى، فإنه يبدو جليا استحالة الأقطار العربية مواجهة قوى احتكارية متوحشة تفرضها تحديات العولمة نظرا لما يميز اقتصادياتها من شبه تخلف إنتاجي ورأسمالي. لذا أصبح من واجب حكوماتنا العربية البحث عن كيفيات العمل الجماعي في شكل تكتلات إقليمية عربية أكثر فعالية وقوى ، وكذلك البحث عن كيفيات مشاركة مع دول الجوار الإقليمي في الجنوب والشمال والشرق، علها تستطيع الإندماج ضمن الاقتصاد العالمي بأقل التكاليف وتضمن حماية لنفسها من همجية العولمة.
إن إعادة تشكيل المنطقة العربية بات أمرا ضروريا تدعوا له كافة الرؤى وإن اختلفت في توجهاتها سواء تعلق الأمر بالرؤية العربية أو الرؤية الشرق أوسطية، أو الرؤية المتوسطية ،أو الرؤية الأمريكية الجديدة للشرق الأوسط الواسع أو الجديد الذي بشرت بولادته وزيرة الخارجية الأمريكية كوندليزا رايس –لابشرها الله بخير- .
وعلى الرغم من أن مشروع التعاون العربي (الرؤية العربية) هو الأقدم تاريخيا، إلا أنه تصادم مع معوقات وانتكاسات حالت دون تحقيق تكامل اقتصادي عربي، ارتبطت بضعف الروابط التجارية والصناعية، وضعف الدعم المالي، والمخاطر المصاحبة لأوضاع عدم الاستقرار السياسي، وغياب الثقة في قطاعات الأعمال، وغياب تام لتنسيق السياسات الخاصة بدعم التجارة والتنمية، وعدم إدراك خطورة التحديات المشتركة التي تواجهها البلدان العربية في عصر العولمة الأمريكية والأوروبية، زيادة على اختلاف المكونات السياسية (النظم السياسية المتنافرة،المتناحرة ...)، ووجود أنظمة وقوانين اقتصادية محلية معيقة لتحرك رأس المال العربي داخل المنطقة العربية، وتفاوت مستويات الحماية الجمركية، وتخلف البناء الهيكلي للعملية الإنتاجية، وانتشار الفساد المالي والإداري، وضعف البنية التحتية، وكثرة النزاعات المسلحة (السودان ،الجزائر،الصومال ) والحروب الإقليمية (حرب لبنان،القضية الفلسطينية،احتلال أمريكا للعراق ). وكانت النتيجة عدم تفعيل التعاون العربي .
حيث تشير العديد من الدراسات والأبحاث إلى أن حجم التجارة بين الأقطار العربية هو ضعيف جدا عند مقارنته بحجم التجارة الخارجية العربية مع الدول المتقدمة صناعيا ، فالصادرات العربية البينية لا تسهم سوى بـ7.7% من الصادرات العربية الإجمالية ، أما بالنسبة للواردات العربية البينية فلا تشكل سوى 9.5% من الواردات العربية الإجمالية لعام 2001 .
وفيما يتعلق بالاستثمارات العربية البينية والذي بلغ رصيدها التراكمي حوالي 35.9 مليار دولار خلال الفترة من 1985-2004 ، فلازال حجمها بسيط مقارنة بحجم الاستثمارات العربية في الخارج والتي يقدرها الخبراء المصرفيون بأكثر من تريليون دولار حيث يشير تقرير مناخ الاستثمار في الدول العربية لعام 2004 ، إلى أن إجمالي الاستثمارات العربية البينية قد بلغ بحدود 5.9 مليار دولار تركزت 75% منها في قطاع الخدمات ، و23% في قطاع الصناعة ، 1.3% في قطاع الزراعة .
فضلا عن ذلك فإن الوطن العربي قد أخفق في استقطاب الاستثمارات الأجنبية خلال الفترة الماضية ، حيث لم يتجاوز نصيب الوطن العربي من التدفقات الاستثمارية المباشرة العالمية نسبة 2.5% من إجمالي هذه التدفقات الموجهة إلى أسواق الدول النامية خلال الفترة من عام 1998إلى 1999 ،ففي الوقت الذي أرتفع فيه نصيب الوطن العربي من الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى 7.7 مليار دولار عام 2003 ، غير أنه لا يشكل سوى 1% من إجمالي حجم الاستثمارات الأجنبية المباشرة .
......................................................................................................................................................................يتبع

إعداد
بن عامر نبيل
طالب الدراسات العليا بكلية الاقتصاد جامعة الجزائر

1428 هـ
2007 م
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
القاهر بالله

القاهر بالله


عدد المساهمات : 15
نقاط : 21
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 26/08/2009

العولمة ، العرب ، ما العمل ؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: العولمة ، العرب ، ما العمل ؟؟   العولمة ، العرب ، ما العمل ؟؟ Emptyالسبت سبتمبر 05, 2009 2:18 pm

تتمه..............................................................................................................................................................

تتحدد صورة مستقبل الوطن العربي بمستوى تصديه للتحديات المطروحة التي تفرضها القوى المهيمنة، فكلما كانت الاستجابة العربية لهذه التحديات أعلى، كان التفاؤل بمستقبل أفضل. ولا يمكن بأي حال من الأحوال التصدي لهذه التحديات ما لم يتحقق للعرب نظام إقليمي عربي فاعل. فصرخات التحذير من مستوى الوضع العربي الراهن لا تكفي، والبكاء على الأطلال لا يفيد، بل يجب صياغة سياسات فعلية تتعامل مع منظومة الرأسمالية الحالية، ومع التهديدات الإقليمية، ولا خيار آخر غير ذلك. بل يجب على الأقطار العربية أن تدرك بأنه لا خيار أمامها مستقبلا، إمّا الذوبان في أنظمة إقليمية أمريكية وأوروبية وآسيوية وما تحمله من مخاطر، وإمّا أن يتم إحياء العمل العربي المشترك للدفاع عن مصالحها ، وإيجاد موقع لها ضمن الخارطة الجيو-سياسية والاقتصادية الجديدة.
إن المشروع الأمريكي للشراكة الشرق أوسطي مبني على أغراض ودوافع سياسية واقتصادية وثقافية ستساهم لا محالة في زيادة درجة تشتيت الوطن العربي، وبالتالي إحكام قبضة أمريكا على مصادر الطاقة العربية، مع إلغاء كل السمات والخصائص القومية تاريخيا وثقافيا، والحيلولة دون إقامة أي مشروع نهضوي عربي. وبالمقابل فإن المشروع الأوروبي للشراكة الأورو-متوسطية، وإن كان أقل خبثا وضررا من سابقه الأمريكي، فهو كذلك يرمي عن قصد أو غير قصد إلى الحيلولة دون إقامة منطقة تبادل مشتركة بين الأقطار العربية، ويبقى ما يميز هذا المشروع هو إمكانية استفادة البلدان العربية من الضفة الجنوبية والشرقية للمتوسط من مزاياه المرتبطة بتحقيق ضمان تدفق الاستثمارات الأجنبية، وتأهيل المؤسسات الصناعية، ونقل التكنولوجيا ودعم البحث العلمي.
كثيرة هي الجهات المهتمة بوضع الوطن العربي، ولسنا ندري هل الاهتمام لإخراجها من حالة التخلف، أم الاهتمام بما تزخر به المنطقة من ثروات وخيرات. ومهما كان الدافع لذلك، فالمسؤولية يجب أن ترمى على الأنظمة العربية التي وفرت كل الظروف لاهتمام الآخرين بها، فالإصلاح والديمقراطية والتنمية وحقوق الإنسان وتمكين المرأة وغيرها من القضايا، جميعها تعتبر من باب الحق الذي يراد به باطل، فعلى الرغم من اعتراف الأقطار العربية بالحاجة الماسة لتلك الإصلاحات وتلك الإجراءات في أنظمتها، إلاّ أنها ليست بحاجة إلى وصفات علاجية تزيد من وطأة التخلف والتبعية، فالإصلاح يجب أن يكون من الداخل ترسمه وتخططه أيدي عربية وفقا لمكوناتها الثقافية والاجتماعية، وبالتالي سيكون العرب مفصل القرار في أي مشروع متعلق بقضاياهم الإستراتيجية. وهذا لن يتحقق ولن يتأتي إلاّ بالعمل العربي المشترك وفي كل المجالات. ولما لا ونحن على يقين بأن ما يوحد الأمة العربية المجيدة أكثر بكثير مما يفرقها.


إعداد
بن عامر نبيل
طالب الدراسات العليا بكلية الاقتصاد جامعة الجزائر

1428 هـ
2007 م
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 28
نقاط : 54
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 15/08/2009

العولمة ، العرب ، ما العمل ؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: العولمة ، العرب ، ما العمل ؟؟   العولمة ، العرب ، ما العمل ؟؟ Emptyالأحد سبتمبر 06, 2009 12:29 am

السلام عليكم أخي الكريم في منتدانا الجديد و الذي أضاء بوجودك معنا فعلى الرحب و السعة
أشكرك لك هذا العمل في مقالك الجميل و المتخصص في التحليل الاقتصادي و كما أعلمني أخي الفتح الأبيض فإن لك باعا كبيرا في العولمة و مآخذها و مشاربها المتشعبة و أشكر لك اهتمامك بمنتدانا هذا الذي سيكون بإذن الله و بمجهوداتكم القيمة
فشكرا مرة أخرى أخي الكريم و مرحبا بك بيننا...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://khairouma.keuf.net
 
العولمة ، العرب ، ما العمل ؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اقرا و تمعن حال العرب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الفئة الأولى :: منتديات التعليم العالي :: العلوم الاجتماعية و الانسانية-
انتقل الى: